السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رجل يرمي أمه في صندوق القما...مة !!!!
نُشر في إحدى الصحف قديماً...أن طفلين كانا يلعبان في الشارع
...
وفجأة !
رأيا سيارة يقودها شابٌ وقف عند مكان رمي النفايات فأنزل صندوقاً ورمى به ثم
ذهب مسرعاً بسيارته ، فتوجه الطفلان إلى هذا الصندوق فرجعا
خائفين مندهشين مما رأيا !
فأخبرا والدهما ، فخرج الأب من بيته مسرعاً إلى هذا الصندوق وقبل وصوله
سمع أنيناً متقطعاً فلما نظر فإذا به يرى
امرأة عجوزاً مسنة لا تزال على قيد الحياة قد بان عليها أثر التعب !!
فحملها لينقذها وبعد التحقيق في الموضوع تبين أن
الذي وضعها هو ولدها !!
لا إله إلا الله
إنهم الأبناء يوم عذبوا الآباء
ألا تُحرك رعشات الأمهات ودموع الآباء شيئاً في قلوبنا ؟؟!
هذا وربي مما يفتت الفؤاد ويكوي الأكباد !
إنه العذاب يوم أبكى أبويه صغيراً إشفاقاً ورحمةً به
وأبكاهما كبيراً خوفاً وهَمَاً منه !!
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }
***
وهذه صورة من العذاب
شابٌ تزوج بزوجة وأسكنها مع والدتهِ في بيتها وكانت هذه الزوجة مفتاحاً للشر
مغلاقاً للخير أثارت المشاكل بين الزوج ووالدته ، وطلبت الزوجة منه أن يخرجها
من البيت فما كان منه إلا أن
جعلها في ملحق داخل سور المنزل !!
تقول الأم :
" مع كبر السن والمرض وفي أيام البرد ، وذات ليله اشتد البرد وزاد نزول المطر
وجلست أطرقُ باب العمارة الداخلي أطلب منه أن يعطيني ما ألتحِفُ به عن البرد
ولكن دون جدوى ..!
حتى أنهكني التعب وأهلكني المرض وخرج لي بعد مضي وقت طويل
فحملني فظننت أنه سيحملني إلى داخل البيت ثم تفاجئت أنه حملني في السيارة
ففرحت ، ظننت أنه سيذهب بي إلى المستشفى ولكن سرعان ما
وقف بي عند دار العجزة و الرعاية !! "
سبحان الله
هل نسي هذا وأمثاله سهر الليل لتمريضه وعرق الهواجر لصنع قوت بطنه !
يا ويل هذا
يا ويل هذا من عذاب الله !!
ألم يسمع قول النبي - صلى الله عليه وسلم -كما روى البخاري في الأدب المفرد والطبراني في الكبير والحاكم في المستدرج والأصفهاني في الترغيب : " كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإن الله يُعجِلهُ لصاحبه في الحياة قبل الممات ".
نُشر في إحدى الصحف قديماً...أن طفلين كانا يلعبان في الشارع
...
وفجأة !
رأيا سيارة يقودها شابٌ وقف عند مكان رمي النفايات فأنزل صندوقاً ورمى به ثم
ذهب مسرعاً بسيارته ، فتوجه الطفلان إلى هذا الصندوق فرجعا
خائفين مندهشين مما رأيا !
فأخبرا والدهما ، فخرج الأب من بيته مسرعاً إلى هذا الصندوق وقبل وصوله
سمع أنيناً متقطعاً فلما نظر فإذا به يرى
امرأة عجوزاً مسنة لا تزال على قيد الحياة قد بان عليها أثر التعب !!
فحملها لينقذها وبعد التحقيق في الموضوع تبين أن
الذي وضعها هو ولدها !!
لا إله إلا الله
إنهم الأبناء يوم عذبوا الآباء
ألا تُحرك رعشات الأمهات ودموع الآباء شيئاً في قلوبنا ؟؟!
هذا وربي مما يفتت الفؤاد ويكوي الأكباد !
إنه العذاب يوم أبكى أبويه صغيراً إشفاقاً ورحمةً به
وأبكاهما كبيراً خوفاً وهَمَاً منه !!
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }
***
وهذه صورة من العذاب
شابٌ تزوج بزوجة وأسكنها مع والدتهِ في بيتها وكانت هذه الزوجة مفتاحاً للشر
مغلاقاً للخير أثارت المشاكل بين الزوج ووالدته ، وطلبت الزوجة منه أن يخرجها
من البيت فما كان منه إلا أن
جعلها في ملحق داخل سور المنزل !!
تقول الأم :
" مع كبر السن والمرض وفي أيام البرد ، وذات ليله اشتد البرد وزاد نزول المطر
وجلست أطرقُ باب العمارة الداخلي أطلب منه أن يعطيني ما ألتحِفُ به عن البرد
ولكن دون جدوى ..!
حتى أنهكني التعب وأهلكني المرض وخرج لي بعد مضي وقت طويل
فحملني فظننت أنه سيحملني إلى داخل البيت ثم تفاجئت أنه حملني في السيارة
ففرحت ، ظننت أنه سيذهب بي إلى المستشفى ولكن سرعان ما
وقف بي عند دار العجزة و الرعاية !! "
سبحان الله
هل نسي هذا وأمثاله سهر الليل لتمريضه وعرق الهواجر لصنع قوت بطنه !
يا ويل هذا
يا ويل هذا من عذاب الله !!
ألم يسمع قول النبي - صلى الله عليه وسلم -كما روى البخاري في الأدب المفرد والطبراني في الكبير والحاكم في المستدرج والأصفهاني في الترغيب : " كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإن الله يُعجِلهُ لصاحبه في الحياة قبل الممات ".