حكم التعاطي مع السحرة والمشعوذين:
لا يجوز إطلاقاً للمسلم أن يتعاطى مع السحرة والمشعوذين، ويجب عليه منع ذلك، والإنكار على من يتعاطى معهم أشد الإنكار، وقد دلت الأحاديث أن المصدق بدعواهم على الغيب ويعتقد بذلك يكون مثلهم، وكل من تلقى هذه الأمور عمن يتعاطاها فقد برء منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز للمسلم أن يخضع لما يزعمونه علاجاً، فإن هذا من الكهانة والتلبيس على الناس ومن رضي بذلك فقد ساعدهم على باطلهم وكفرهم.
لا يجوز إطلاقاً للمسلم أن يتعاطى مع السحرة والمشعوذين، ويجب عليه منع ذلك، والإنكار على من يتعاطى معهم أشد الإنكار، وقد دلت الأحاديث أن المصدق بدعواهم على الغيب ويعتقد بذلك يكون مثلهم، وكل من تلقى هذه الأمور عمن يتعاطاها فقد برء منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز للمسلم أن يخضع لما يزعمونه علاجاً، فإن هذا من الكهانة والتلبيس على الناس ومن رضي بذلك فقد ساعدهم على باطلهم وكفرهم.