والسلام على من اتبع الهدى ودين الحق
وبعد,,,,,,,
القلــــــــــــــــوب
من اى نوع تكون قلوبنا
الاسرة هي اللبنة الاساسية في الامة والتي إذا صلحت كان المجتمع كله صالح وهذة الاسرة كما يعلم كل ذي بصيرة مبنية من الام والاب وهؤلاء هم النواة للصلاح
وبماان الحياة التي نعيشها أصبحت هذة الايام صعبة ومليئة بالمنغصات التي سمحت لدابةالارض بان تأكل من ركائزها فما تلبث ان تخر متهدمة بطلاق او هجر او مرض نفسي اوعضوي.. فما هو السبب للوصول الى هذا المستوى؟؟؟
بعدالاطلاع على كثير من الحالات الاجتماعية التي وصلت الى هذا المستوى نرى عامل مشتركفي كل الحالات الا وهو مرض القلب.
والقلوب أنواع :
1 -ونبدأبالقلب(القاسي) الغليظ الذي سمح بان يكون لغير الله به نصيب
فصاحبالقلب الغليظ (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِك)لا يحب احد ولا يحبة احد فيكرة الناس ويسيء اليهم ويبتعدوا عنة فيحقد عليهم ويعملبكل ما اوتي من قوة ليحصل على ما يريد حتى لو سرق او قتل او نهب
وهذة علامةجيدة بأن يلاحظ الانسان الغير محبوب فيقف ويفكر ويحاول الاصلاح من نفسة !!!!!!!!!!!!
2-اما القلب المريض قال تعالى (فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّـهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌأَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ)
فهؤلاء متذبذبين بين الله سبحانة وتعالى وبين الشيطانلعنة الله فمرة تراهم أقرب الى الصلاح ومرة تراهم أقرب للشيطان بإتباعهم لشهواتهممع علمهم بأن هذا خطأ
متناسين أتباع اوامر الله باتباع الفضيلة والقناعة والعبادة التي خلق منأجلها
فيؤمن بأن الله سبحانة سيغفر لة مرة بعد مرة بعد مرة ..ويلجأ الى لَيْ عنق الآيات ليقنع نفسة وغيرة بأن الذي يعملة لة مغفرة عند الله سبحانة وحتى لو اراد الله سبحانة اني عذبة فعذابة لايام معدودة وسيخرج بعدها ليكون في الجنة.
3 -اماالنوع الاخير فهو القلب السليم المعافى لا يشرك أحد في قلبة غير الله مؤمن بقول الله عز وجل :
فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّالْمُتَوَكِّلِينَ ﴿١٥٩﴾
فهو دائما قانع بما آتاه الله ولا يحسد ولا يكرة بل يرجع كل امور حياتةالا الله
وقدعرفنا المولى عز وجل على هذة القلوب حيث قال عز من قائل (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنقَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُفِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّـهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُاللَّـهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٥٢﴾ لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِيالشَّيْطَانُفِتْنَةًلِّلَّذِينَ فِيقُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ۗوَ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ﴿٥٣﴾ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَأَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْۗ وَإِنَّ اللَّـهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)
(وتخبت ) هنا بمعنى ايتخشع وتطيع اللهم انًا ندعوك ان تجعلنا منهم... آمين
فإن دوافع الشر هي
الحسد،التنافس، الجشع، الطمع، وحب الشهوات، والتكالب على الدنيا .
وهذه الدوافع تجعل حاملها من اتباع الشيطان لانة سيقوم بالتالي
-1 اما تعلم السحر ليضر بة الناس
2-واما التعامل مع السحرةوالمشعوذين
3-واما ارتكاب سرقة وقتل واعتداء
حتى الذين اعطاهم الله سبحانة الملك والقوة والمال والمنصب لم يكتفوا بما اعطاهم الله سبحانة بل يريدون المزيد فهناك أمثلة من ملوكالارض وحكامها ممن تعامل مع السحرة والشياطين ليزيد من ملكة وقوتة وجبروتة في الارض
هذا بالنسبة للافراد اماالدول فأمرها أعتى وأمر وشرها اعظم ودمارها أشمل فقامت بأختراع القنبلة تلو القنبلةوالسلاح تلو السلاح والطائرة تلو الطائرة وسمو بعضها بالسلاح الذكي (سمارت ويبون) غير مكتفين بكمية الدمار فأرادوا دمارا أكبر فأكبر حتى وصلنا الى ما يسمى أسلحةالدمار الشامل وما زالوا يريدون المزيد من القوة وما زالوا يبذلون كل غال ونفيس فيسبيل ان يكونوا الاكثر تطور و الاقوى .
ولو صرفوا عُشر ما يصرفون على هذة الاسلحة على أصلاحذات البين والتعليم والرجوع الى الله لكنا نعيش عيشة الجنة ونحن على الارض.ولكُنًانعم الخليفة الذي اراد سبحانة أن نكون على هذة الارض .
وكأن السحرأنقلب على الساحر فالامم التي نسميها متحضرة هي الاكثر أمتلاكا لأسلحة الدمارالشامل .هي نفسها الاكثر خوفا
الم يحن الوقت لبناء ما يحمي ارواحنا كما بنينا مايحمي أجسادنا وبلادنا
الم يحن الوقت لنعلم ان الله سبحانة ارادنا ان نكون امما وقبائل لنتعارفونتعاون ونتعلم من بعضنا البعض وتكون حياتنا فيها من المتعة والخير ما يميزنا عنغيرنا من المخلوقات وخاصة المتوحشة منها
ودعونا نقف ونتذكر ونعتبر وكفانا لوم الشر بانة قوةكبيرة لا يمكن الوقوف امامها وكلنا يعلم ان الشر لا يأتي الا بعد تخطيط وتفكيرولذلك قال سبحانة
ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ....صدق الله العظيم
معالجة الله لامورنا النفسية
فلم يتركنا الله سبحانة نواجة العدو الاكبر (الشيطان) منفردين لا بلأرسل لنا الرسل وأنزل الينا كتبة وسماها(الفرقان) التي فرق بها بين الحق والباطلوسماها (الذكر) لانه سبحانة يذكرنا من خلالها دائما بالعدو الازلي وكيف نحاربةويرشدنا الى طريقة المستقيم الذي ينتهي بنا الى الجنة
وأنزل آخر كتبه وجمع كل ما سبق من كتب فيه فكان فرقان وذكرا ومصحف وسماه (القرآن) حتىنقرأة ونقرأة ونقرأة ونقرأة الى يوم القيامة ونأخذ منه منهج حياتنا وتعاملنا معبعضنا بسلام وحب الى ان نلقى الله عز وجل
وأخبرنا سبحانة وتعالى ان هذا الكتاب:
(ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًىلِّلْمُتَّقِينَ)
واخبرنا عز وجل ان هذا الكتاب :
مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّإِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ
فهذا الكتاب صالح لكل زمان ومكان ولا يلزمنا غيرة وأنه محفوظ من شياطين الانس والجن أن تعبث فية أو تخفيبعضة فقال عز وجل (انا نحن نزلنا الذكر وانا لة لحافظون) . فهل هناك وضوح أكثر منذلك .
ولنكن ممن قال الله فيهم
وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَاذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَىالْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿١٤٧﴾ فَآتَاهُمُ اللَّـهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ